مستشفى جامعة درسدن كارل جوستاف كاروس

تشمل المستشفى 1295 سرير

تقدم مستشفى جامعة درسدن كارل جوستاف كاروس لمرضاها مجموعة كاملة من التشخيصات والعلاج الجراحي (تدخلات الأورام المعقدة، بما في ذلك العمليات الجراحية البسيطة والروبوتية) والعلاج الكيميائي المضاد للأورام والعلاج الإشعاعي والرعاية اللاحقة وفقًا لأحدث النتائج العلمية. مستشفى مدعومة من قبل أطباء نفسيين متخصصين في علاج الأورام وأخصائيين اجتماعيين وأخصائيي علاج طبيعي وطاقم طبي مدرب على علاج الأورام.

نضمن للمرضى العلاج الشخصي الأمثل على أعلى مستوى من خلال فريق متعدد التخصصات من خبراء المستشفى ومعدات ممتازة على أحدث طراز.

مجالات التركيز الأخرى في طب النساء العام (مثل الانتباذ البطاني الرحمي والأورام الليفية) هي الإجراءات الجراحية اللطيفة قليلة التوغل، بما في ذلك تنظير البطن الروبوتي. كجزء من مركز النساء بجامعة الأطفال ، يعمل أطباء التوليد والقابلات بشكل وثيق مع المتخصصين في طب حديثي الولادة وجراحة الأطفال كمركز للرعاية في فترة ما حول الولادة لرعاية الطوارئ. دائمًا يتم تقديم خيارات العلاج الأكثر فعالية للمرضى وفقًا للمعايير العالية لجمهورية ألمانيا الفيدرالية، بالإضافة إلى التوليد الموجه نحو الأسرة.

تتكون العيادة من 26 قسمًا وأربعة معاهد بحثية و 14 مركزًا متعدد التخصصات. يعمل الأطباء من جميع الأقسام معًا. دائما يجتمع الأطباء من أجل حل مشكلة مريض واحد بما في ذلك اختصاصيو معهد البحث. لذلك تم افتتاح مركز التشخيص العصبي في عام 2012. يشمل أقسام الطب الباطني والمسالك البولية والأعصاب والأشعة.

في ربيع عام 2016 تم افتتاح مبنى البوابة الإلكترونية لمركز السرطان الجامعي، وبحلول نهاية عام 2018، تم بناء مبنى جديد من أربعة طوابق بجوار المركز الجراحي. مبنى يضم قسمًا جراحيًا للطوارئ و 17 غرفة عمليات حديثة، ووحدة عناية مركزة وعيادات متعددة التخصصات ودار لرعاية المسنين.

تشمل المستشفى 1295 سريرًا و 164 سريرًا للرعاية النهارية، فهي أكبر مستشفى في المدينة وفي نفس الوقت مستشفى الرعاية القصوى الوحيدة في ساكسونيا الشرقية. يعمل ما يقرب من 910 طبيبًا في مستشفى جامعة دريسدن في النطاق الكامل للطب الحديث. تهتم 1900 ممرضة برفاهية المرضى.

تسير المستشفى الجامعية بمراكزها متعددة التخصصات على مسار تقدمي. ميزتها الأساسية هي التعاون الوثيق بين التخصصات والتكامل المكاني لمختلف التخصصات الطبية من أجل العلاج المستهدف لبعض المواقف السريرية.

نظرًا لقصر مسارات المريض وتجنب النقل الذي يستغرق وقتًا طويلاً والفحوصات المتعددة المكلفة، تزداد كفاءة الرعاية ورضا المريض بشكل كبير.